صباح التأمّل بالعناية الإلهيّة هوي صباحك اليوم يا ربّي يسوع.
بتأمل بطيور الغربان اللي ما بتزرع ولا بتحصد ولا عندا إهراء تخبّي فيا محصول السنة وإنت يا ربّ عم تهتم فيا.
بتأمّل بالسنبلة اللي بتكون صغيرة وإنت بتنمّيها يا ربّ، وبتصيّرها قمحة تا آكلا أنا الانسان.
بتأمّل بالوردة اللي بتكون برعم وبتتفتح وبتصير وردة تا تعطيني عطرا تا إتمتّع بريحتا.
بتأمّل بحالي أنا الإنسان اللي كونتني بعجيبة، كيف كنت نطفة وصرت جنين وإهتمّيت فيي تا صرت إنسان قادر إتحرك، بس المشكلة إني بعّدتك وصرت أنا بدّي إهتم بحالي وإعتل هم المستقبل وأنا منّي قادر طوّل عمري يوم واحد.
بتأمّلك اليوم يا ربّ، كيف بتحبّني أنا الخاطي، وكيف عم تهتمّ فيّي لدرجة إنّو حبّك غطّي عا ضعفي تا تقلّي إنّك ناطرني تا إرجع جلّس الطريق تا أوصل لعندك، ولعندك وحدك يا ربّ.
/الخوري يوسف بركات/