منرفعلك يا ربّ آيات الحمد والتسبيح والشكران، يا سيّد الأسياد وربّ الأرباب.
اللقاء فيك يا ربّ هوي لقاء فرح وحياة ليللي بيطلب الحياة.
والعشرة برص اللي شفيتن يا ربّ، بلمسة حبّ منّك، كانو طالبين الشفا الجسدي ومش الحياة إلاّ واحد وهوي السامري.
وين راحو هالتسعة برص من بعد ما شافوك يا ربّ؟ معقول ما عرفو إنّك الوحيد القادر تشفيون لأنّك المسيح اللي جايي تا يعطيون الخلاص.
مش صدفة إنو اللي رجع، من العشر رجال البرص اللي شفيتن، هوي سامري، تا تعلّم تلاميذك واليهود، وتعلّمنا من خلالن، إنّو كل انسان فيه يحصل عالملكوت شرط انّو يآمن فيك بإنّك الإله القادر عالمستحيل.
بس ما بيكفي يا ربّ إننا نآمن فيك، كمان في شي بذات الأهمية وهوي إننا نعيش ونترجم هالإيمان بحياتنا تا نوصل لعندك.
/الخوري يوسف بركات/