ما أجمل هالصباح الصافي اللي جايي تا يخبّر عن جمالك يا ربّ وينوّر الدني بنورك، بعد ما غابت بظلمة الليل، ويخبرنا إنّو لو مهما طالت فينا المحن رح يجي الفرج.
يا ربّي يسوع، إنت اللي جيت عا الأرض تا تعطي معنى للحياة، وتألّمت تا تعطي معنى للألم، وكل شي عملتو بهالدني كان تا تعطي لإلو معنى روحي صادق.
يا ربّي يسوع، إنت اللي جيت تا تعطينا وصيّة جديدة زايدة عن الشريعة، لا بل بتختصر كل الشرائع: المحبّة.
بس المحبّة ما فيا إلاّ ما تكون فعل وحركة صوب الآخر، مهما كانت حالتو، دورنا إننا نتمثّل فيك ونروح صوبو تا نقدر نفرجيه مدى حبّك لإلو.
ما بدنا نكون متل الفريسيين اللي بيقولو وما بيفعلو يا ربّي يسوع، بدنا نعيش وكل هدفنا إننا نرضي قلبك ونحبّك بالآخر متل ما إنت حبّيتنا.
/الخوري يوسف بركات/