ببداية هالفصل الحلو، فصل الربيع المليان حياة، كل الطبيعة والخليقة بتمجّدك لأنّك بتعطيها الحياة يا سيّد الحياة.
ما كانت هينة على تلاميذك إنن يشفو الشب اللي فيه روح نجس يا ربّي يسوع، ولا كان ممكن يقدرو يشفو حتى غير أمراض لأنن كانو متّكلين على ذاتن.
لهيك ما قدرو يشيلو الروح النجس من هالشب الممسوس.
وإنت بتعطيهن وبتعطينا الحلّ إنّو ممكن كانو يشفوه لو ركّزو على عملك بحياتن وماتو عن ذاتن تا يمتليو فيك يا إلهنا الحبيب لأنّك إنت اللي بتسكب فينا من ذاتك الإلهيّة تا نقدر نعلن مجدك بحياتنا بأعمالنا.
كلنا إيمان فيك يا ربّ إنّك غامرنا بحبّك، وإنّك إنت الحيّ فينا، منسلّمك قلوبنا وحبّنا وذواتنا تا نحملك للعالم ونعيش حبّك بحياتنا تا نقدر نقدّمك لكل إنسان منلتقي فيه.
/الخوري يوسف بركات/