ما في أجمل ولا أهم من إننا نشوفك يا ربّ بكل الأماكن والأوقات، ونرفعلك التسبيح والشكران على حضورك الدايم بكل لحظة من لحظات حياتنا.
يا ربّ، بعد ما قمت من الموت ونجّيتنا من الخطية ونتايجا، طلعت عالسما تا تحضّرلنا مكان نكون فيه معك بالحياة الأبديّة لأنّك الفرح الأبدي.
من بعد ما سلّمنا ذاتنا بآدم وحوا للخطية، ومنعنا عن حالنا الفردوس وإستسلمنا للموت، رجعت جيت إنت يا ربّ وفتحتلنا باب السما وصالحتنا مع الله بشخصك لمّن تجسّدت وصرت إنسان.
يا ربّ، ما حدا قدر طلع بصعود حقيقي وكامل إلاّ إنت اللي نزلت من السما تا ترفعنا، نحنا الوضيعين والضعاف والمكبّلين بالخطيّة، وتشركنا بمجدك من خلال الصليب.
ساعدنا يا ربّ تا نقدر نحمل صلباننا ونقوم معك ونشترك بقيامتك كل إيام حياتنا.
/الخوري يوسف بركات/