بصباح هالأحد الفارح، منرفع يا ربّ، إله المحبّة والسلام، قلوبنا وأفكارنا فعل تسبيح وتمجيد لإلك يا نور الأنوار.
يا ربّي يسوع، الخوف والقلق من نهاية العالم، والموت بعدن هنّي ذاتن من إيامك لهلّق.
وبعدنا نحنا، لوقتنا الحالي منتبنّى هالسؤال اللي طرحوه تلاميذك.
يا ربّ، كيف أبناءك وبناتك عم يتشرذمو؟ كيف عم نخاف من الدمار والحروب والخراب بهالدني؟ كيف عم تكتر البِدَع والتيّارات اللي بتخلّينا نعيش هالخوف؟
والجواب إنت بتعطينا ياه يا رب :
ما حدا يضلّلكم.
يا ربّ، نحنا بعالم فاني وضعيف بطبيعتو، لا بدّ ما تنوجد الصعوبات الحياتيّة، بس أكيد قدّام هالصعوبات نحنا رح نبقى ثابتين فيك بقوّة الروح القدس.
وبنعمة منّك يا ربّ، رح نحاول نكون أداة سلام بهالعالم بدل البغض والشرّ، ونحاول نبني عالم الملكوت فينا وبالعالم.
/الخوري يوسف بركات/
