بنهاية هالأسبوع المبارك، ومع إشراقة هالصباح، منرفعلك، يا ربّ السما والأرض كل المجد والشكر.

صلاتك يا يسوع، هيي إنعكاس لوضع الجماعات اللي عم بتعيش بعالم اليوم، واللي بتشوف عظمتا بالعلم والتقدّم والتطوّر والتكنولوجيا، وبتنسى عظمة الإنفتاح على عالمك، العالم الأبدي.

إنت المحبّة يا ربّ، وممكن لكلّ إنسان بيحبّ متلك إنّو ينفتح عليك ويعرفك، وهيدي دعوتنا، ومش رح نقدر نوصل لجوهرك يا ربّ بالوسائل البشريّة وحدا أو بالمنطق البشري وحدو، وما رح نعرف نغوص بسرّ الملكوت إلّا إذا تتلمذنا إلك، بتجرّد، وعلى حسب وصاياك، إنت القادر على كل شي، والقادر وحدك إنّك توصّلنا للآب، وتخلّينا نصغي لهمسات الروح بصمت وتواضع ونعيش الفرح بكل عمل منعملو.

/الخوري يوسف بركات/