لمّن بتشرق شمس الصباح يا ربّ، وبتبشّرنا بنهار جديد، منرفع عيوننا صوب السما ومنشعر إنّك حاضر بنور الشمس وبدفئا وبكل نسمة بتلفح فينا.
عظيم إنت يا ربّي يسوع، وكلامك مليان حِكَم لإلنا، وخاصة لمّن بتحكي عن النجاسة والطهارة وبتأكّدلنا إنّو القلب الطيّب بيصدر أفعال صالحة بالإنسان، والقلب المتحجّر والقاسي ما بيصدر منّو إلاّ الإهمال والأنانية والحقد والكراهية وكلّ الأفكار والأعمال الشرّيرة.
ورغم إنّك إنت الحق والحياة يا ربّ، أوقات منرفض هالحقيقة بطريقة غير مباشرة، ومنلحق رغباتنا اللي بتمنعنا من إننا نعيش بالحق.
بدنا نكون تلاميذك يا ربّ، ونتبنّى كلامك ونعيش بالحق، ونحاول إننا نتصدى للخطيّة وشهواتا وأعمالا الشرّيرة، ونفتح عقولنا وأفكارنا وقلوبنا عا نورك، ونسهر على إنّو يبقى فينا ويعكس أعمال بترضي رغبة قلبك.
/الخوري يوسف بركات/