بصباح هالأحد الفارح، الشمس والأرض والكواكب كلّا بتشرق أنوارا تا تمجّدك وتسبّحك وتشكرك يا إله السما والأرض.
اليوم يا ربّ، بعدا عم تكتر الآلهة بحياتنا وعم تتنوّع بحسب ميولنا لإلها، أوقات رغباتنا بتعبد المال والجاه والجمال، وأنانيّاتنا بتعبد الذات وملذّاتا وكل شي ببرضيها حتى ولو عا حساب الآخرين أو الأخلاق.
يا ربّي يسوع، يمكن عم نختار الظلمة عن قصد أو عن غير قصد، بس المهم ما تنفضح أعمالنا، ومنبقى فيها وما بيعيد فيه مجال للندم.
اليوم عم بتوعّينا عا دعوتنا يا ربّ، تا نكون منارة إيمان لكل إنسان ، ومش زينة على موايد الأغنيا والمتسلّطين، ولا نكون قناديل خالية من الزيت، ولا عابري سبيل عا هالأرض، لا بل أشخاص مؤمنين ومؤمنات قادرين على إننا نميّز بين الأفضل لحياتنا الروحيّة معك.
/الخوري يوسف بركات/
