ببداية هالأسبوع، ومع إشراقة هالصباح بهالنهار المبارك، منرفعلك يا ربّ كل التسبيح والمجد والإكرام.
يا إلهنا الحبيب، كل ما منتقرّب منّك أكتر وأكتر، كل ما منصير نشوف حالنا عم نتجرّب أكتر وأكتر، وبتصير الخطيّة عم تتربّصلنا بقوّة وناطرتنا عا أوّل غلطة.
وأوّل الأغلاط هوّي التمسّك الأعمى بالحرف وبالشريعة، هيدا اللي ما بيخلّينا نتقدم صوبك وبيغلق باب الملكوت قدّام اللي حابّين يفوتو عالسما.
يا يسوع إنت اللي عطيت الويل للفريسيين لأنن واعيين عا خطيتن ومنن قادرين يفوتو عالسما، وما بيخلو حدا يوصل عليها بسبب تعاليمن الغلط.
يا ربّ، ما بدنا نكون متل هالناس الفريسيّين الضايعين ومنغمسين بوحل الخطيّة بهالعالم الزايل والضايع بمتاهات السلطة والتسلّط، لا بل بدنا نكون مثال للرسل الحقيقيّين، ونرجّع للإيمان فيك رونقو.
/الخوري يوسف بركات/