بأجمل ألحان التسابيح منبتدي نهارنا، وبأعذب أناشيد التمجيد منصبّحك يا إله السما والأرض.
يا يسوعنا الحبيب، إنت اللي بتعرف كل إنسان وكل اللي بداخلو من نوايا، دغري عرفت نوايا الكتبة والفريسيين الشرّيرة اللي بتحاول إنها تهدم القِيّم وتحمّل الناس أحمال تقيلة وما بيهمّن إذا قادرين عليها أو لا، ومفكرين حالن هنّي البداية والنهاية.
يا يسوعنا الغالي، بالرغم من تعجرف الكتبة والفرسيّين وعماهم عن جوهر حضورك الإلهيّ، بتبقى وحدك الحاضر تا تنوّرلن دربن وعقولن بنورك، ويعرفوك إنّك إنت الحق والحقيقة والحياة، ويمشو بحسب تعاليمك.
يا إله الكون، من ضعف الفريسيّين رح نتعلّم كيف نتعامل مع بعضنا البعض بالتساوي، ومن تعجرف الكتبة رح نتعلّم كيف نعيش التواضع وننما فيك.
/الخوري يوسف بركات/