مع إطلالة هالصباح، وبداية نهار جديد، قلوبنا وعقولنا وروحنا بتتجدّد فيك يا روح الله القدّوس.
منشكرك يا إله الكون على نعمة المعموديّة اللي فيها صرنا أبناء لإلك وهياكل للروح القدس اللي حاضر دايماً تا يدافع عنّا بكل المواقف الصعبة اللي عم نواجها حياتياً أو إجتماعياً أو فكرياً والأهمّ روحياً.
يا روح الله القدّوس، قد ما فتّشنا على كلمات توصف عمق سعادتنا لأنك معنا، ما رح نقدر، إنت اللي بتخلّينا نميّز طريق الربّ، ونعرف نعيش بحسب تعاليمو.
بس هموم هالدني وصعوباتا عم تقوى علينا، وعم بتحاول تاكل من علاقتنا فيك، وتشوّه صورة الربّ يسوع اللي فينا، بحجّة الضيقة اللي نحنا فيها.
معك يا روح الله القدّوس، نحنا ما منخاف من الموت، ولا شي بيبعّدنا عن الربّ يسوع، ولكن منخاف إنّنا نخسر لقاءنا بالملكوت السماوي.
/الخوري يوسف بركات/