مع إطلالة هالصباح بالأحد المبارك، منرفعلك يا ربّ السما والأرض أجمل وأعذب ألحان التسبيح والتمجيد، ومنشكرك على محبّتك الكبيرة اللي بتحبّنا ياها.
يا يسوعنا الحبيب، نحنا عم نعيش الصراع اللي كانت عايشتو مرتا وقت إستقبلتك ببيتا، صراع بين إننا نعبّرلك عن إيماننا بس بسماع كلامك، وبين إننا نعمل أعمال خيّرة وبس.
ودايماً نحنا كمسيحيّين، مؤمنين ومؤمنات، منرغب إننا نعبّرلك عن حبّنا لإلك يا ربّ، منبع الحبّ والحياة، ومنصير نضيع بمتاهات العالم ومغرياتو، واليوم عم بتفهّمنا بإنّو الصلاة والعمل ما بينفصلو عن بعضن أبداً ولا بيناقضو بعضن، لأنّن بيكمّلو بعضن كوسيلة نعرف نمجّدك فيها بحياتنا.
واليوم رح نسعى بكل إيمان إننا نعرف نميّز بين كيف نصلّي ونبني علاقة الحبّ معك يا ربّ، وبين كيف نثبّت هالعلاقة ونترجما أفعال محبّة بتليق فينا كأبناءك وبناتك.
/الخوري يوسف بركات/
