ما في أجمل من الصباح اللي بيبدا بتمجيدك يا إلهنا الحبيب، الشمس بنورا والأرض بخلايقا بتسبحك وبتعظّمك وبتباركك.
ما أعظمك يا ربّ، إنت اللي بتتحنّن عالإنسان، مين ما كان، وحتّى الخاطي، لأنّو إبنك لو شو ما صار، وبترحمو، وبتدعيه للتوبة، وبتنطرو تا يرجع لعندك متل الإبن الضال.
وما أتعس الشيطان اللي حاول يألّب اليهود عليك، وبعدو لهلق عم بيحاول المستحيل تا يبعّدنا عنّك يا إلهنا الحبيب، وإيّام منزلّ ومنستسلملو، وإيام منلتجي للروح القدس تا يعيننا ويقوّينا ويشدّدنا.
وما أجمل اللحظات اللي منكون فيها معك يا ربّ، عم نتأمّلك ونفرح بحضورك، إن كان بسرّ القربان أو بسرّ الإنسان أو بالكلمة، بس المهمّ إنّو هاللقاء هوي الوحيد اللي بيعطينا فرح وسلام وطمأنينة وبيزيدنا إيمان فيك.
/الخوري يوسف بركات/