بصباح هالعيد الفارح، اللي فيه منتأمّل كيف إفتديتنا عالصليب تا تعطينا الخلاص يا يسوعنا الحبيب، منرفعلك أجمل ألحان التسبيح والشكر.
مش هينة يا ربّ عالإنسان إنّو يحبّ حتى بذل الذات، بس إنت يا يسوع، عالصليب، علّمتنا إنّو اللي بيحبّ بيحمل ضعف اللي بيحبّو وبيغفرلو.
مش هينة يا ربّ عالإنسان العادي إنّو يتحمّل الإهانات ويبقى ساكت، بس إنت يا يسوع، عالصليب علّمتنا إنّو اللي بيحبّ بيعذر الآخر وبيطلب من الآب إنّو ما يحسب عليه الخطايا اللي إرتكبها.
مش هيّنة عالإنسان يا ربّ إنّو يحمل الصليب لأنّو صعب وموجع، صليب الألم النفسي والجسدي والروحي، بس نحنا أبناءك وبناتك يا يسوع، رح نمشي بحسب تعليمك ونحمل معك، ونتبعك، ونرفع ذواتنا ذبيحة حبّ تجاهك وتجاه الآخرين.
/الخوري يوسف بركات/